أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي تطلعه إلى دعم ألمانيا لليمن اقتصاديا لمواجهة التحديات الراهنه التي لا تقل خطورة عن تداعيات الحرب وآثارها الكارثية المترتبة على الانقلاب الحوثي.

جاء ذلك خلال استقباله نائب وزير الخارجية الألماني بير جير، يوم الأحد؛ لبحث أوجه التعاون والشراكة بين الشعبين والبلدين الصديقين. وفقا لوكالة سبأ.

وأشار الى دور ألمانيا في دعم اليمن وتوافقه الوطني، الأمر الذي انعكس في مؤتمر الحوار الوطني الذي تناول قضايا مختلفة في اليمن ومثل المجتمع بما في ذلك القوى السياسية وكافة القطاعات ومنظمات المجتمع المدني والنساء والشباب.

كما أشاد هادي، بدور ألمانيا في نجاح نتائجها من خلال تنظيم سلسلة من اللجان المنخرطة في زيارات استطلاعية ومعرفية لفهم تجربة ألمانيا الفيدرالية الغنية في هذا المجال والذي للأسف افشل انقلاب الحوثي هذه التجربة الفريدة من خلال الانقلاب على إجماع شعبنا اليمني.

وأكد الرئيس هادي موقف بلادنا الدائم من السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث ووضع حداً للمعاناة التي سببها انقلاب الحوثي على الشعب اليمني.

من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الألماني، ضرورة وضوح وضغط المجتمع الدولي من أجل اتخاذ خطوة مهمة نحو السلام في اليمن، مؤكداً متانة وعمق العلاقات بين البلدين الصديقين والتعاون متعدد المجالات.

وأكد بيتر موقف بلاده للجهود من أجل اتخاذ خطوة مهمة نحو السلام، معربا عن تقديره للحكومة الشرعية استجابتها ومرونتها في هذا الشأن وحرصها على السلام.

وجدد نائب وزير الخارجية الألماني تأكيد موقف بلاده الداعم لجهود المبعوث الأممي الى ليمن لتحقيق السلام المنشود. معربا عن شكره للرئيس هادي على دعمه المستمر لجهود السلام في جميع المراحل.