أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، اليوم الأربعاء، تقديم 291 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة للشعب اليمني.

وكانت المفوضية الأوروبية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء، عن تقديم 119 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية وتنموية لدعم اليمنيين المستضعفين الذين يعانون من أكثر من 6 سنوات من الصراع.

وحسب قناة الحرة الأمريكية، فأن هذه المساعدات سيتم صرفها عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الطارئة في البلاد.

وكانت الوكالة الأمريكية قد أعلن في أغسطس الماضي تقديم مساعدات بقيمة تقارب 165 مليون دولار للمتضررين من الأزمة الإنسانية في البلد الواقع جنوب غربي شبه الجزيرة العربية.

وأكدت ارتفاع إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لرفع معاناة اليمنيين إلى 3.9 مليار دولار. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية في اليمن، حيث قدمت ما يقرب من 4 مليارات دولار لتخفيف معاناة شعبه منذ بدء الأزمة.

ويسعى هذا التمويل لتوفير مساعدات تنقذ حياة اليمنيين الذين ما زالوا يواجهون أزمة إنسانية بعد ما يقرب من سبع سنوات من الحرب التي تركت 20 مليون شخص يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة دون الاحتياجات الضرورية الأساسية، بما في ذلك أكثر من مليوني طفل يعانون سوء التغذية القاتل.

وقالت الوكالة الأمريكية، إن المساعدات لوحدها لا يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة والمتنامية في اليمن، حيث يؤدي تصعيد العنف إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية لأنه يهدد بنزوح مئات الألاف من الأشخاص، وذلك الأمر يزيد من الضغط على الاستجابة الإنسانية المرهقة فعليا بالأعباء.

ودعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المانحين الآخرين، "إلى زيادة مساهماتهم للمساعدة في تقديم المساعدات الحيوية للشعب اليمني الذي عانى الكثير".