نظم، برنامج الانتعاش الاقتصادي وسُبل العيش، اليوم الإثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل بعنوان (تمكين المرأة وريادة الأعمال) لتعزيز وتطوير مهارات مالكات المشاريع الصغيرة.

وشارك في الورشة، الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، نحو(70) شخصًا من ممثلي عدد من الاتحادات النسوية وسيدات الأعمال. وفق وكالة سبأ.

وتناولت الورشة، عددا من المعارف حول دور وزارة الصناعة في تنمية المنشأت والمشاريع الصغيرة في عدن، والتعريف بالوثائق والإجراءات المتعلقة بالسجل التجاري والصناعي والعلامات التجارية، والوكالات والأسماء التجارية وإدارة المرأة.

وأكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف، أهمية الورشة الخاصة بتمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز دورها الحيوي في ميادين العمل.

وشدد على أهمية دور المرأة في المجتمع، والتي جسدته المرأة من خلال صمودها رغم الظروف والعقبات التي أدت لانحسارها في الآونة الاخيرة. 

وأكد سعي قيادة الوزارة الدائم لتشجيع سيدات الأعمال وتذليل العقبات والتحديات التي تواجههن وتسهيل كافة الإجراءات في حصولهن على تراخيص السجل التجاري.

من جانبه أوضح مدير عام مكتب وزارة الصناعة في عدن المهندس محمد عبادي، أن الورشة تهدف إلى حل كافة الاشكاليات والصعوبات التي تواجه عمل مالكات المشاريع الصغيرة من خلال تعريفهن بالإجراءات المطلوبة والخاصة بالسجل التجاري والتراخيص. 

وأضاف، أن الورشة تهدف كذلك إلى تعزيز العمل المشترك من أجل سد الفجوة المعرفية بين الإجراءات المتخذة في الوزارة ومالكات المشاريع الصغيرة من خلال الإطلاع على مهام الوزارة ومكاتبها في عدن لتسهيل مساعدتهن في أعمالهم التجارية الجديدة.

بدوره أكد قائد فريق مكون دعم تنافسية القطاع الخاص محمد العويني، الحرص على التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة في تنظيم عمل مالكات المشاريع الصغيرة وتطوير مشاريعهن وإثبات حقوقهن التجارية.

وتطرق إلى تأثير الحرب على القطاع الخاص، وتسببها بقيام نحو 70 بالمائة من المنشآت بتسريح العمالة فيها، وهو ما ساهم بارتفاع نسبة البطالة وتدنى مستوى الصادرات والواردات، إضافة إلى إغلاق عدد كبير من المنشأت بشكل كلي وجزئي.

فيما استعرض قائد فريق المكون السمكي الدكتور أوسان باهرمز، دور برنامج الانتعاش الاقتصادي وسُبل العيش في دعم المرأة الساحلية وتحسين مهاراتها وتعزيز الربط بالأسواق المحلية والأجنبية.

تخلل الورشة، تقسيم السيدات على حلقات مستديرة، جرى خلالها استعراض الصعوبات والعراقيل والتحديات التي تقف أمامهن لحلحلتها ووضع المقترحات الكفيلة بمعالجتها.