قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن الاقتصاد اليمني ينهار والعملة الوطنية تنخفض إلى مستويات قياسية، محذرة من انعكاسات ذلك على الحياة المعيشية لملايين اليمنيين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، حسب الموقع الإلكتروني للمظمة.
وأفاد دوجاريك: أن "اقتصاد اليمن ينهار حيث انخفضت قيمة عملته إلى مستويات قياسية في وقت سابق من هذا الشهر، ما يعني أن المزيد من الناس لن يكون بمقدورهم تحمل تكاليف الطعام والسلع الأساسية".
وأضاف: "كما أن أكثر من نصف سكان البلاد يواجهون انعدام الأمن الغذائي، و5 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة".
وتابع: "المنظمات الإنسانية توسّع نطاق الاستجابة، "لكن ما يحتاجه الناس في نهاية المطاف هو إنهاء القتال في جميع أنحاء البلاد".
وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني حذّروا من استمرار الوضع اليائس أكثر فأكثر لملايين الأشخاص.
وأوضح أن الزيادة في دعم المانحين خلال الأشهر القليلة الماضية حملت تأثيرا كبيرا، إذ يتم الآن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بنسبة 44 في المائة مقارنة بـ 15 في المائة في شباط/فبراير فقط.
وقال: "لذلك نشكر أولئك الذين قدّموا (التمويل)، ونشجع الآخرين على فعل الأمر نفسه، ولكن كما ترون، سينفد جزء كبير من التمويل في الأشهر القادمة".
وتابع: "من دون تمويل إضافي ومرن لخطة استجابتنا الإنسانية في اليمن فإننا سنواجه منحدرا تمويليا، وسيشهد ملايين الأشخاص انخفاضا في المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها بشدة"
وتشن مليشيات الحوثي الإنقلابية منذ فبراير الماضي، هجمات مكثفة على مأرب بهدف السيطرة عليها، متجاهلة كل الدعوات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار والانخراط في مشاورات تفضي إلى سلام مستدام.
وتسببت الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ست سنوات بأسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث بات نحو 80% من السكان بحاجة للمساعدات الإنسانية.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 21 يونيو, 2021
الحكومة: الاقتصاد يعاني من تدهور خطير.. و600 ألف شخص فقدوا وظائفهم
السبت, 15 مايو, 2021
تقرير حكومي: 93 مليار دولار خسائر الاقتصاد اليمني خلال ست سنوات