كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي نجيب العوج، "إن الريال اليمني تراجع 180 بالمئة خلال خمس سنوات، تكبد فيها الاقتصاد الوطني خسائر بنحو 88 مليار دولار".
جاء ذلك خلال لقائه عبر الاتصال المرئي، نائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاح، وقال: "نتيجة لظروف الحرب والصراع، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 50% خلال الخمس السنوات الماضية"، بحسب ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.
وأضاف "أن أزمة النازحين باتت تشكل عبئا إضافيا على الدولة، حيث بلغ عددهم داخليا 3.6 ملايين، إضافة إلى أكثر من مليون لاجئ خارج البلاد".
وأوضح العوج "أن الأزمات المتتالية التي شهدتها البلاد والحرب وكان لها آثار سلبية مباشرة على النمو الاقتصادي وأدت إلى شل الاقتصاد وإضعاف القدرات الإنتاجية للبلاد، وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 50% خلال الخمس السنوات الماضية".
واشار إلى "أن الخسارة الاقتصادية التراكمية بلغت أكثر من 88 مليار دولار كما تدهور سعر صرف العملة الوطنية بأكثر من 180%"، لافتا إلى "أهمية التركيز على الانتقال التدريجي من التدخلات الإغاثية الى مشاريع التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة التي ستساهم على رفع وتيرة الاقتصاد وفقا لأولويات الحكومة للتدخل في القطاعات الحيوية".
وأكد وزير التخطيط "ضرورة توحيد قنوات تحويل المساعدات عبر البنك المركزي اليمني ومصارفتها بالريال اليمني لتعزيز قدرات البنك النقدية وتمكينه من الإيفاء بدوره في دعم العملة والحفاظ على استقرار الصرف".
من جانبه أكد نائب رئيس البنك الدولي، فريد بلحاج أن مجلس "أن إدارة البنك يعمل من أجل حشد كافة الموارد المتاحة".
وأشار إلى "النجاح في توفير ما يقارب الـ 600 مليون دولار كتمويلات للازمة حتى الآن لدعم اليمن في أزمته الحالية والمشاركة في تعافيه وتحقيق استقراره الاقتصادي المنشود".