أعلنت الشركة اليمنية للهاتف النقال "سبافون"، اليوم الاثنين، نقل مقرها الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وقالت الشركة في بيان لها، إنها دشنت خدماتها الآمنة للاتصالات بالهاتف النقال في المناطق المحررة عبر شبكة اتصالات مستقلة عن سيطرة وتحكم الميليشيات الانقلابية الحوثية في صنعاء.
وأضاف البيان، أن سبأفون سوف تستهل انطلاقتها بالخدمات الأساسية مع استمرار طاقمها في الأعمال الحثيثة مع وزارة الاتصالات لاستكمال تشغيل بقية الخدمات وصولاً إلى تقنية الجيل الرابع والخامس.
وذكر أن القرار جاء استجابة لدعوة الحكومة الشرعية ومجلس النواب والتحالف العربي بضرورة نقل شبكات قطاع الاتصالات إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار إلى أن الشركة واجهت مؤخرا الكثير من المصاعب والعوائق نتيجة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية على مقر الشركة في صنعاء، منها استيلاء المليشيات الانقلابية على أصول الشركة والسيطرة على مقرها وتعيين طاقم إداري تابع للقيادي الحوثي صالح الشاعر، وقاموا على إثرها بنهب مقدراتها وإيراداتها.
وأعلنت الشركة تقديم باقة اتصال مجانية داخل الشبكة لكافة أرقام سبأفون بالمناطق المحررة ولمدة 15 يوما اعتبارا من يوم انطلاق الشبكة، وستعمل الشركة على تقديم باقات تنافسية تراعي الوضع الحالي الذي تمر به بلادنا.
وكان ناشطون قد أطلقوا حملة الكترونية منددة باستمرار بقاء شركات الاتصالات في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، واتهموا وزير الاتصالات المهندس لطفي باشريف بخيانة الشرعية.