قال الخبير المصرفي اليمني، نشوان سلام، "إن الحرب في اليمن التي تجاوزت سنتها الخامسة خلقت أغنياء وأثرياء جددًا استفادوا منها بصورة سيئة".
وأوضح في تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، الصادرة من لندن، "أن الأثرياء الجدد في اليمن، عملوا على زيادة حجم ونسبة ما وصفه بـ"الاقتصاد الخفي" الذي يرتبط كثيرًا بعمليات غسل الأموال". حسب قوله.
وأشار سلّام إلى ما أسماها بـ"المضاربة الواسعة في العملة الوطنية". مؤكدا أن "هذه المضاربة مصدرها الرئيسي الأثرياء الجدد، الذين اتجهوا إلى هذه السوق لتسييل أموالهم وثرواتهم، الأمر الذي أدى إلى هذا الانهيار الذي تشهده قيمة الريال والاقتصاد والوضع المعيشي".
ولفت الخبير الاقتصادي سلام "إلى بروز منافذ متعددة ساهمت في هذا الاضطراب مثل الضخ الواسع للعملة الجديدة المطبوعة في عدن، واستخدام الحوثيين للعملة التالفة".
وأكد "أن انتشار شركات ومؤسسات الصرافة وازدهار تجارة العملة في بلد بهذا الوضع يمثل صورة بشعة للحرب الدائرة في اليمن".
وكانت صحيفة "العربي الجديد"، قد رصدت توسع دائرة تجار العملة وانتشار مكثف ومتواصل لمحال الصرافة التي زادت بنحو خمسة أضعاف خصوصاً في صنعاء وعدن.
وأكدت أن عدد محال وشركات الصرافة في صنعاء فقط قفزت إلى أكثر من 1500 شركة ومحل، بينما كان عدد الشركات المرخص لها يبلغ فقط 400 شركة، وفق آخر بيانات صادرة عن البنك المركزي اليمني قبل الحرب.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 09 يونيو, 2020
البنك المركزي يبدأ حملة ضد منشآت الصرافة المتلاعبة بأسعار الصرف بعدن
السبت, 16 نوفمبر, 2019
خبراء يحذرون من انتشار أسواق الصرافة السوداء
الخميس, 04 أبريل, 2019
محلات الصرافة في صنعاء وعدن توقف عمليات بيع وشراء العملة مؤقتا