تستعد شركة كالفالي، لاستئناف إنتاجها النفطي في القطاع 9، بوادي حضرموت، مع نهاية الشهر الجاري، في ظل أزمة خانقة تشهدها مديريات وادي حضرموت (شرق اليمن)، وسيعمل بدء الإنتاج على الحد منأزمة المشتقات النفطية التي تشهدها عدد من المحافظات
وفي هذا الإطار، بحث وكيل محافظة حضرموت عصام حبريش الكثيري، اليوم السبت مع مدير العمليات الإنتاجية بشركة كالفالي النفطية "السيد هرنت شيمون" استئناف عمل الشركة الإنتاجي، مع نهاية الشهر الجاري.
ورحب الوكيل الكثيري بقرار شركة كالفالي، بالعودة ومزاولة مهامها، واستئناف العملية الإنتاجية، وذك بعد توقف دام لمدة 39 شهراً، بسبب الظروف التي عاشتها البلاد في السنوات الثلاث الأخيرة.
وقال "أن عودة نشاط الشركة، سيكون رافداً هاما للحكومة، لمعالجة الأزمة الاقتصادية، وسيشكل أهمية لحضرموت بعد حصولها على نسبة 20 % من مبيعات النفط، و تسخيرها في مشاريع التنمية، وتشغيل الأيدي العاملة من وادي حضرموت شركات المقاولات المحلية".
وأكد الكثيري استعداد السلطة المحلية بوادي حضرموت، تذليل كافة الصعوبات، التي قد تواجه عودة إنتاج النفط، من حقول الشركة الحالية في منطقة الخشعة بمديرية حورة وادي العين.
وشدد على السيد هرنت شيمون، عودة جميع المهندسين الحضارم للعمل، وكذا العمال من المناطق المجاورة للشركة، ومنح المقاولين الحضارم مقاولات الشركة، وخصوصا مقاولة نقل النفط الخام إلى ميناء التصدير، في حال توفر المقاولين الذين يمتلكون الإمكانيات لنقله وعودة برنامج التنمية المجتمعية للشركة في مناطق الامتياز تحت إشراف السلطة المحلية بوادي حضرموت .
من جانبه، أوضح السيد هرنت شيمون "بأن الشركة، سوف تعمل في ظل تنسيق كامل مع السلطة المحلية وستعمل على اعادة الموظفين وفق مراحل خلال هذا العام بالإضافة إلى عودة جميع المهندسين الحضارم للعمل و العمال من المناطق المجاورة للشركة".
ويقع منطقة عمل شركة كالفالي في القطاع "9"، الواقع في مديريات حورة، وادي العين، وحريضة، ورخية، وزمخ ومنوخ، بوادي حضرموت، وستقوم باستئناف العمل الإنتاجي بدءً من صيانة حقولها النفطية، انطلاقاً من نهاية الشهر الجاري.
وتأتي هذه الاتفاقية في ظروف اقتصادية، وإنسانية سيئة وأزمة حادة وخانقة في المشتقات النفطية بوادي حضرموت، وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى.