اعلنت مجموعة "قطر للبترول" المملوكة من الحكومة القطرية الثلاثاء توقيع اتفاقية امتياز مع أبوظبي لمواصلة تطوير وتشغيل حقل نفطي بحري مشترك، رغم العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين.
وقال اسعد شريده الكعبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة القطرية، في بيان نشر على موقعها "نحن سعيدون لتوقيع اتفاقية الامتياز التي تضمن استمرار تطوير وتشغيل حقل البندق النفطي لسنوات عديدة قادمة".
وأوضح ان الاطراف الذين وقعوا الاتفاقية هم "قطر للبترول"، والمجلس الأعلى للبترول في إمارة أبوظبي، وشركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك)، " المتحدة للتنمية البترولية المحدودة" اليابانية، و"شركة البندق المحدودة" المشغلة للحقل.
ويقع الحقل النفطي البحري المشترك في مقابل امارة أبوظبي. وكان الحقل قد اكتشف عام 1965، وبدأ ينتج النفط عام 1975. ويتم تصدير النفط الخام البحري من حقل البندق إلى اليابان واسواق اسيوية اخرى.
وقالت "قطر للبترول" ان اتفاقية الامتياز الجديدة تحل في مكان الاتفاقية الأصلية لاستغلال الحقل والموقعة في شهر اذار/مارس من عام 1953، موضحة ان مدة الاتفاقية الأصلية انتهت في 8 اذا/مارس الحالي.
ولم يصدر اعلان عن ابوظبي حيال الاتفاقية الجديدة.
وقطعت الامارات والسعودية والبحرين ومصر علاقاتها مع اقطر في 5 حزيران/يونيو الماضي وفرضت عليها عقوبات تجارية واقتصادية بعدما تهمتها بدعم "مجموعات ارهابية" في الشرق الاوسط وهو ما نفته الدوحة.