كشفت مصادر مطلعة، عن تحسن طفيف في سعر الريال اليمني مقابل العملات الأخرى، وذلك بعد ساعات من اعلان المملكة العربية السعودية، ايداعها مبلغ ملياري دولار لدعم العملة والاقتصاد اليمني.

وفي هذا الصدد، أكد المحلل الاقتصادي، فاروق الكمالي، أن الوديعة السعودية، "ستساعد في حماية الريال من الانهيار".  مستدركا أن الاستفادة من هذه الوديعة "مرهون بعمل حكومي جاد ومستمر لتنمية الموارد،  من خلال اعادة انتاج وتصدير النفط من حقول صافر وشبوة، واستئناف انتاج وتصدير الغاز الطبيعي".

وجدد الكمالي، في تصريح لــ"يمن شباب نت"، تأكيده "على ضرورة تفعيل البنك المركزي من عدن، واستعادة مهامه في ضبط سوق الصرف، وتعزيز احتياطيات العملة الصعبة بالخارج". حتى يتم الاستفادة من الوديعة السعودية. 

وأوضح الكمالي، أن الريال اليمني، بدأ بالتعافي التدريجي، وذلك بعد انخفاض سعره من 510 للدولار يوم أمس، الى 460 للريال اليوم الأربعاء، وكذا 130 مقابل الريال السعودي، قبل الوديعة، الى 125 بعد الوديعة.

وكان الرئيس هادي، ورئيس الحكومة بن دغر، قد ثمنا جهود المملكة العربية السعودية، في تقديم مبلغ الملياري ريال، لدعم الاقتصادي اليمني، وحماية الريال اليمني من الانهيار، حيث انعكس انخفاض قيمة الريال مقابل العملات الأخرى الى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بأسعار خيالية، مما زاد الأعباء على حياة المواطنين، خصوصا في ظل انقطاع المرتبات، منذ أكثر من عام.