اقتحمت ميليشيات الحوثي الانقلابية عدد من شركات الصرافة في مناطق سيطرتها ونهبت منها أموالا طائلة. بحسب معلومات حصل "يمن شباب نت" عليها، وأخرى نشرها صحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وقالت مصادر محلية بمحافظة ذمار لـ"يمن شباب نت"، أن عناصر مسلحة تتبع جهاز الأمن القومي لميليشيات الحوثي اقتحمت اليوم الثلاثاء فرع شركة الياباني ونهبت منها أكثر من سبعة مليون ريال كانت بحوزة أمين الصندوق.
 
وافادت المصادر لمراسلنا أن عناصر مليشيا الحوثي اجبروا امين الصندوق والموظفين العاملين في الشركة تحت تهديد السلاح على فتح خزانة الشركة واخذ كل ما فيها من اموال تحت مبرر دعم المجهود الحربي. فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الميليشيات تبرر تصرفاتها المفاجئة تلك، بالحفاظ على سعر العملة المحلية.
 
وفي سياق متصل، نشر صحفيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد قيام الحوثيين بمصادرة أموال المصارف وشركات الصرافة، بحجة "ضبط سعر الصرف"
 
وكتب الصحفي فاروق الكمالي على صفحته بالفيسبوك معلومات تؤكد اقتحام مسلحون حوثيون، مع أفراد من الأمن القومي، فرع مصرف الكريمي بشارع القيادة في العاصمة صنعاء مساء اليوم الثلاثاء، ونهبوا أموال من الصناديق تقدر بالملايين، قبل أن يغلقوا فرع المصرف.
 
كما أكد أيضا أن المجموعة نفسها اقتحمت أيضا فروع شركتي "سويد" و "الصيفي" للصرافة، وقامت بإغلاقها بعد نهب ملايين من مختلف العملات.
 
وأشار إلى أنهم قاموا اولاً بإزالة كاميرات المراقبة ومصادرتها وأخذ السيرفر من فرع مصرف الكريمي بشارع القيادة، قبل الاعتداء على الموظفين ونهب الأموال من الصناديق.
 
وبحسب الصحفي الكمالي، يقول الحوثيون "انها اجراءات امنية لضبط سعر الصرف وحماية الريال الذي هوى اليوم لأدنى مستوياته مقتربا من 480 ريالا للدولار الواحد"
 
وأضاف: مسؤولي الكريمي وسويد والعمقي، قالوا إنه تم ابلاغهم ، بأن أموالهم سيتم وضعها بأسمائهم في فرع البنك المركزي اليمني بصنعاء
 
وعلق على تلك التصرفات بأنها "إجراءات تدمر سمعة القطاع المصرفي في صنعاء، وعمل غير مفهوم من الحوثيين الذين يحاولون التصرف كسلطة أمر واقع"