أقام ملتقى منار بعدان التنموي بمدينة مأرب أمسية رمضانية تكريماً لجرحى المديرية، كما أحيا الذكرى الخامسة لاستشهاد خالد الدعيس.
وفي الأمسية التي أقيمت برعاية المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية استعرض رئيس ملتقى منار بعدان - نصيب الحسيني، إنجازات الملتقى منذ تأسيسه قبل عام، من خلال تقديم الدعم والمساعدة بمختلف الجوانب لأسر الشهداء والجرحى من أبناء المديرية"، مؤكداً ان الملتقى سيكون رافدا للعمل الانساني في محافظة إب، وسيكون له دور بارز على الساحة".
كما أكد الحسيني أن الملتقى سيكون رافداً وداعماً للجيش الوطني والمقاومة بكل السبل والامكانات المتاحة حتى تحقيق هدف التخلص من المليشيا الحوثية واستعادة الدولة".
وتعهد رئيس ملتقى منار بعدان، بجعل خدمة أبطال الجيش الوطني والمقاومة وخدمة أسر الشهداء والجرحى نصب أعينهم"، داعيا قيادة المقاومة بمحافظة اب للحفاظ على وحدة الصف للعمل معاً لدحر المليشيات الحوثية".
من جهته عدد وكيل محافظة إب - فواز الجماعي مناقب الشهيد خالد الدعيس الذي قال:"انه ترك منطقته وقبيلته وهو شيخها وبن كبار قومها وألتحق بصفوف المقاومة ضد الحوثيين، رافضاً عرض قيادات المليشيا وعرض كبار أسرته ووجهاء قبيلته تصعيده لعضوية مجلس النواب بديل عن والده المتوفي عبدالقادر عبدالله الدعيس".
وأردف: "رفض خالد كل شيء وترك منزله ومنطقته وحياة الرغد والجاه بعد وفاة والده كمداً وقهر وهو يردد الامامة عادت الجمهورية سقطت عند مشاهدته للحوثيين وهم يسيطروا على صنعاء، والتحق في صفوف المقاومة مقاتل ببندقية والده بعد تهريبها عن طريق أحد الاشخاص وايصالها له الى الضالع".
وقال الجماعي: "لم يكن خالد الدعيس فقط ثائر بل أديباً وشاعراً ومثقف أيقونة ثوره وروح جمهورية ومسيرة حريه وقيل يماني أصيل قاوم المليشيات الحوثية الإرهابية بقلمه قبل بندقيته".
وأكد الوكيل فواز الجماعي "أن محافظة إب كانت تاريخياً وستظل رافضة لمشروع المجرمون الحوثيون، ومنبع الثورات وصانعة الأبطال"، معدداً عدد من اأبطال وشهداء إب من قاوموا الإمامة الكهنوتية قديماً وحديثاً، وعلى رأسهم علي عبدالمغني، والفقيه سعيد، وعبدالرحمن الإرياني، ومحمد علي الربادي، ونايف الجماعي، وخالد الدعيس، وحمدي المكحل، وناصر الذيباني، وحميد التويتي، وزيد الحوري، وأمين الرجوي، وغيرهم الكثير من الأبطال والأحرار.
واختتمت الأمسية التي حضرها عدد غفير من أبناء محافظة إب بمدينة مأرب بتكريم عدد من جرحى مديرية بعدان.