دانت شبكة يمن شباب الإعلامية استمرار شركة ميتا في حملات القيود على المحتوى الفلسطيني والتي كان آخرها إغلاق صفحة يمن شباب الإخبارية على الفيس بوك بسبب تغطيتها للعدوان الصهيوني على غزة.
وقالت الشبكة في بيان لها اليوم الإثنين، إنه "ورغم محاولاتنا دون جدوى لاستعادة الصفحة المغلقة، إلا أننا نعلن عن إطلاق صفحة إخبارية جديدة، مؤكدين في الوقت ذاته أن إغلاق وحجب وتقييد ما تنشره صفحاتنا، لن يثنينا عن مواصلة نشر المحتوى الفلسطيني والتضامن الكامل مع ما يتعرض له إخواننا في غزة".
ودعا البيان، نقابة الصحفيين اليمنيين، والاتحادات الصحفية العربية والدولية، إلى التضامن مع ما تتعرض له قناتنا من استهداف مستمر، والضغط على شركة ميتا لوقف سياستها التي تحارب من خلالها الحقيقة.
نص البيان:
في استمرار لانتهاك حرية التعبير وحق نشر المعلومات، تواصل شركة ميتا حملات التقييد والإغلاق لمنصات قناة "يمن شباب" الفضائية، بسبب تغطيتها المستمرة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة المستمر منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وكانت آخر تلك الانتهاكات التي ارتكبت بحق القناة، إغلاق الصفحة الإخبارية على منصة "فيسبوك" والتي كانت تحتوي على مئات الآلاف من المتابعين، وعشرات الآلاف من المنشورات.
ومنذ أكثر من شهر حاولت شبكة يمن شباب الإعلامية، بجهود مختلفة لاستعادة الصفحة الإخبارية بكل الطرق وفي مقدمتها التواصل مع منصة "فيسبوك" بشكل شبه يومي، إلا أننا لم نجد أي تفاعل أو تجاوب لمعرفة أسباب إيقافها.
ومن هذا المنطلق فإننا في شبكة يمن شباب الإعلامية، نستنكر وندين إغلاق شركة ميتا، صفحتنا الإخبارية على "فيسبوك"، لنجدد تأكيدنا من أن هذه الممارسات التعسفية تهدف بالأساس إلى كتم الأصوات الإعلامية التي بذلت نفسها لنشر الحقائق دون تزييف أو تحريض.
إن هذا السلوك المتخذ بحق قناة "يمن شباب"، لا يمس القناة بحد ذاتها، بل يمس حق المتابعين والذين يصل عددهم لمئات الآلاف، في الاطلاع على الواقع الفلسطيني والعربي والعالمي والمحلي قبل ذلك.
وفي هذا السياق، نشدد على ضرورة وقف سياسة ازدواجية المعايير في ملاحقة المحتوى الفلسطيني في الوقت الذي تمتلئ فيه صفحات وحسابات الإسرائيليين بخطاب العنصرية والكراهية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني دون أن تطالها أي قيود.
كما نعلن عن تدشين صفحة إخبارية جديدة للقناة، بعد رفض المنصة إعادة صفحتنا السابقة، مؤكدين في الوقت ذاته أن إغلاق وحجب وتقييد ما تنشره صفحاتنا، لن يثنينا عن مواصلة نشر المحتوى الفلسطيني والتضامن الكامل مع ما يتعرض له إخواننا في فلسطين من عمليات تنكيل وإجرام من قبل الاحتلال الصهيوني.
كما ندعو نقابة الصحفيين اليمنيين، والاتحادات الصحفية العربية والدولية، إلى التضامن مع ما تتعرض له قناتنا من استهداف مستمر، والضغط على شركة ميتا لوقف سياستها التي تحارب من خلالها الحقيقة، وتدعوها لإتاحة الحرية للإعلام بإيصال رسالته دون قيود.