في إطار جهود التحضير للمؤتمر الأول للشباب في تعز، نظمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، اليوم السبت، ورشة عمل مع المكونات الشبابية لمناقشة واقع الشباب وآليات تعزيز مشاركتهم في التنمية وصناعة القرار.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية، ابراهيم الجبري، في افتتاحية الورشة، إن فكرة المؤتمر جاءت نتيجةً لنقاشات طرحها مجموعة من الشباب وعملوا على بلورتها والترتيب لها، وتحركوا الآن للبدء في تنفيذ الأنشطة التحضيرية لإقامة المؤتمر.
وذكر الجبري بأن الورشة هي الأولى ضمن سلسلة فعاليات وورش تهدف إلى توحيد الجهود والطاقات لتنفيذ المؤتمر وتحقيق رؤيته، مؤكداً أن الشباب كان لهم اليد الأولى في إحياء الروح الوطنية والدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها.
من جانبه، قال نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز، بلال الحكيمي، إن للشباب دور محوري منذ البداية في استعادة مؤسسات الدولة وقيادة العملية الإنسانية والتخفيف من معاناة السكان بعودة الحياة والتعافي لمدينة تعز خلال سنوات الحرب، لافتًا إلى أهمية المبادرات التي تعمل على تمكين الشباب وتفعيل دورهم.
وأشار الحكيمي إلى أن لتعز نصيب من توجهات وزارة الشباب والرياضة التي تسعى إلى توفير البيئة المناسبة لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم، من خلال قطاع الشباب وإنشاء إدارة التنمية الشبابية، مضيفًا أن الشباب من ضمن أولويات الوزارة الرئيسية، ويجري حاليًا العمل على إنشاء مراكز شبابية مستدامة تعني باحتياجات الشباب التنموية.
وتطرقت الورشة إلى عرض مبسط عن أهداف ورؤية المؤتمر الأول للشباب والمحاور التي ستركز على قضايا الشباب بدرجة رئيسية والمتمثلة في صناعة القرار والتنمية الشاملة والمستدامة والنهوض بواقع المجتمع.
وقدم الباحث وسام محمد في الورشة، ورقة عمل حول دور الشباب في إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع والقضايا الشائكة والطرق والأساليب الممكنة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة من شأنها أن تخفف من معاناة السكان بمدينة تعز وتعمل على تحسين الخدمات الأساسية.
واستهدفت الورشة مكونات تحالف شباب الأحزاب السياسية وفريق مشاورات شباب تعز، وتكتل وهج الشبابي، وتحالف كلنا معك لمناصرة قضايا المرأة، واتحاد طلاب اليمن.
وجرى خلال النقاشات الموسعة في الورشة التوصل إلى عدد من التوصيات شملت، التنسيق بين التكتلات الشبابية، وايجاد برامج لتوعية الشباب وضرورة إشراكهم في صناعة القرار، ورعاية الشباب الموهوبين، إضافةً إلى تنمية القدرات وتوحيد جهود العمل على القضايا الاجتماعية.