أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الأحد، أن وزارة الخارجية والتنمية البريطانية ساهمت بمبلغ 15 مليون جنيه إسترليني لمساعدة اليونيسف في تعزيز استجابتها لاحتياجات الأطفال والنساء في اليمن.
وقالت اليونيسف في بيان لها، إنها "تهدف من خلال هذه المساهمة المالية العمل على تحسين الوضع الصحي والتغذوي للنساء والأطفال في 59 مديرية من المديريات ذات الأولوية والتي تتوزع على ست محافظات وهي أبين والحديدة وذمار وحجة ولحج وتعز".
وأضاف البيان، أن هذا المشروع سيضمن استمرارية تقديم الدعم لبرامج الرعاية الصحية الأولية في 301 مرفقاً صحياً من أجل تحسين فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتَغذِويَة ذات الجودة وبصورة متكافئة.
بالإضافة إلى "تعزيز خدمات المياه والإصحاح البيئي وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي والنُظم المجتمعية بهدف تحسين الإقبال على الرعاية الصحية لدى أفراد المجتمع"، وفق البيان.
وأشار إلى اليونيسف ستقوم أيضا بالعمل على تعزيز أنظمة الصحة المجتمعية من خلال دعم العاملين الصحيين المجتمعيين والمتطوعين لتقديم خدمات الصحة والتغذية الأساسية المنقذة للحياة في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وبهذا الصدد، قال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن: "نثمّن عاليا الشراكة العريقة بين وزارة الخارجية والتنمية البريطانية والشعب اليمني من خلال الاستجابة للاحتياجات الصحية والتغذوية البالغة الأهمية والمنقذة للحياة".
وأضاف، "سنتمكن من خلال هذه المساهمة من العمل على تحسين الظروف الصحية والتغذوية للأمهات والأطفال عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية وأنظمة الصحة المجتمعية من خلال برنامج دعم متكامل متعدد القطاعات".
وأشار المنظمة الأممية، إلى نه بعد مرور ثماني سنوات على النزاع، لا يزال اليمن يعاني من إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج حوالي 21,6 مليون نسمة، منهم 11,1 مليون طفل، الحصول على الدعم الإنساني المنقذ للحياة.
كما يعاني أكثر من 10 ملايين طفل وما يقرب من 5 ملايين امرأة من إمكانية الحصول بشكل ملائم على الخدمات الصحية في البلاد، حيث لا تعمل سوى نصف المرافق الصحية بكامل طاقتها، وفق البيان.