أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الثلاثاء، أنها ساعدت أكثر من 300 ألف يمني من خلال مختلف برامج المساعدات الإنسانية، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، خلال عامين.
 
وقالت إنها وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، قامت بخدمة أكثر من 300 ألف شخص من الفئات الأكثر تضرراً من الصراع من خلال مختلف برامج المساعدات الإنسانية منذ منتصف عام 2021.
 
ونقل البيان عن مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، القول: "في الوقت الذي يتراجع فيه تمويل الاستجابة الإنسانية في اليمن، أعطى التضامن الذي أظهره الاتحاد الأوروبي أملاً جديداً للمجتمعات التي فقدت كل شيء بسبب الأزمة".
 
بدورها قالت هيذر بلاكويل، رئيسة قسم الشؤون الإنسانية في الاتحاد الأوروبي: "بعد أكثر من 8 سنوات من الصراع ومع الاحتياجات الإنسانية الهائلة في جميع أنحاء البلاد، سيواصل الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة عملهما المتميز ولن يدخروا أي جهد لتحسين حياة النازحين المستضعفين في اليمن".
 
وأضافت: "اليمنيون بحاجة إلى مساعدات إنسانية وتنموية أكثر من أي وقت مضى".
 
وأشار البيان إلى الخدمات المقدمة للنازحين في مجال التعليم والمأوى والصحة والمساعدات الغذائية والنقدية
 
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة للاحتياجات الإنسانية لعام 2023م، فإن ما يقرب من 21.6 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، جراء الصراع المستمر منذ أكثر من ثماني سنوات.