تتواصل في مديرية الشعيب بمحافظة الضالع حملة الأيادي البيضاء لدعم المرابطين في جبهات القتال في مريس برعاية الشيخ محسن الغشم وبإشراف من السلطة المحلية بالمديرية .
وتهدف الحملة لمد يد العون وانتاج صورة من صور التعاون والعطاء التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف ورسالة مضمونها تفقد الجار ورد الوفاء والجميل.
وقال مدير عام مديرية الشعيب الشيخ عبدالكريم الصولاني في تصريح صحفي "أن الحملة تأتي برعاية الشيخ "محسن القشم " وبالتنسيق مع الخيرين من أبناء المديرية وهي حملة خيرية تطوعية لتجميع مبلغ سيهدى لإخوانهم في جبهة مريس الصامدة في وجه العدوان الحوثعفاشي".
وأضاف الصولاني "أن هذا العمل يأتي وفاء وعرفاناً للدور المثالي والرجولي الذي لعبه أبناء مريس تجاه إخوانهم في الضالع خلال الحرب مع مليشيات الحوثي والمخلوع الغازية ، هذا الدور الذي كان الأثر الكبير في جبر الخواطر والدفع بمسيرة نضال الشعب خطوات إلى الأمام".
وأشار الصولاني "أن مريس كانت الدرع الواقي للشعيب في زمن تفشت فيه الخيانات حد قوله ، مؤكدا أن الشعيب ومريس تربطهم علاقات أكبر مما تحمله السياسية وهي معاهدات الاجداد".
ودعا مدير عام الشعيب في رسالة وزعت بمواقع التواصل الاجتماعي أبناء الشعيب في الداخل والخارج من تجار ومغتربين ورجال أعمال وغيرهم للتفاعل مع الحملة ، إكراما لإخوانهم في مريس الذي قال أنهم كانوا ولا زالوا وسيظلون نعم الجار .
ووصل المبلغ الذي جمع بالعملة الصعبة والريال السعودي والعملة المحلية حتى الآن إلى حوالي ما يقارب خمسة مليون ريال يمني إضافة إلى ما جمع في القرى والمراكز بالمديرية .