نظمت مؤسسة التواصل الماليزية مؤتمرا لتدشين حملة غوث اليمن، في العاصمة الماليزية كوالالمبور وبمشاركة 23 منظمة إغاثية ماليزية، الأربعاء الفائت، لمساعدة النازحين والمتضررين من آثار الحرب في اليمن.
 
وفي المؤتمر الذي تشرف عليه السفارة اليمنية في ماليزيا، أعرب السفير الدكتور عادل محمد باحميد، تقدير بلاده للحكومة الماليزية والمنظمات غير الحكومية والشعب الماليزي الذين يقفون دوماً إلى جانب الشعب اليمني.
 
ورحب السفير بحملة غوث اليمن، منوهاً إلى تقدير الحكومة اليمنية لهذه الجهود الإغاثية التي تساهم في التخفيف من معاناة المتضررين من الحرب في اليمن.
 
وفي كلمة مؤسسة التواصل الماليزية الترحيبية التي ألقاها الدكتور عبد الرقيب الحمادي عضو مجلس الإدارة، تطرق إلى أهمية حملة غوث اليمن في نشر الوعي بالقضية الإنسانية في اليمن وتوجيه الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية المختلفة للشعب اليمني الذي يعيش أكثر سكانه تحت خط الفقر وشريحة عريضة منهم على حافة المجاعة.
 
وأشار إلى سعة علاقات مؤسسة التواصل داخل اليمن ومدى عمقها في جميع المحافظات، مما يجعل المؤسسة قادرة على معرفة أكثر المشاريع الإنسانية احتياجاً داخل اليمن، الأمر الذي يمكن أن يشكل مساعدة للمنظمات الماليزية لترتيب أولوياتها في العمل الإنساني في اليمن.
 
وقد شارك مجموعة من رؤساء وممثلي المؤسسات الماليزية في هذه الفعالية بكلمات ملهمة خارجة من واقع خبرات هذه المنظمات في اليمن وخططها الإنسانية هناك.
 
وتخلل المؤتمر عرض مجموعة من الفيديوهات والمعلومات الحديثة التي تعبّر عن واقع المأساة الإنسانية في اليمن.
 
حضر المؤتمر عدد من المسؤولين في السفارة اليمنية، و64 ممثلاً عن المنظمات الماليزية والكيانات الممثلة للمجتمع اليمني بماليزيا.