دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ووكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، اليوم الثلاثاء، مشروع "استعادة التعليم والتعلم"، في سبع محافظات يمنية بتمويل من البنك الدولي.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فإن المشروع تنفذه كل من منظمة رعاية الطفل الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسف" على مدى ثلاث سنوات.
ويستهدف المشروع البالغ تمويله 152 مليونا و800 الف دولار، 1207 مدارس، منها 67 مدرسة في محافظة مأرب، من خلال تنفيذ عشرة أنشطة تنظوي في مكونين للمشروع.
ويتضمن الأول تدخلات ذات أولوية للحفاظ على استمرار الوصول وضمان التعليم، والمكون الثاني تعزيز القدرة المحلية ومرونة النظام.
وأكد العباب والباكري، على أهمية المشروع، على حاجة القطاع التعليمي إلى تدخلات الشركاء لدعم وتعزيز قدرته في أداء رسالته وتجاوز التحديات التي فرضت عليه جراء تعرضه لتدمير كبير خلال السنوات الماضية.
وشددا على أهمية أن تكون مشاريع التدخلات ذات جدوى وأثر طارئ يعزز من صمود قطاع التعليم واستمراره، وتدخلات ذات أثر مستدام تستفيد منها العملية التعليمية خلال السنوات القادمة.
كما شددا على ضرورة أن تستجيب المشاريع للاحتياجات المحلية الحقيقية للمدارس المستهدفة وليست مشاريع وتدخلات فوقية بعيدا عن الاحتياجات الملحة والأكثر الحاحا.
وأشارا الى التحديات التي تواجه القطاع التعليمي بمحافظة مأرب جراء تعرض كثير من المدارس للتدمير جراء استهدافها من قبل مليشيا الحوثي، الى جانب اكتظاظ المحافظة بالنازحين والأعداد الكبيرة.
وأوضح المسؤولان، أن الأعداد الكبيرة تفوق قدرة المدارس على استيعابهم وتوفير المستلزمات التعليمية والمناهج المدرسية وتغطية عجز المعلمين المتزايد، وتحسين أوضاع المعلمين لتمكينهم في الصمود بأداء رسالتهم ومواجهة التحديات المعيشية الصعبة لأسرهم.