تلقى نحو 50 جريحًا من عدة محافظات يمنية الرعاية الطبية، وإعادة التأهيل الحركي في المركز العربي للأطراف الصناعية بسلطنة عمان.

وبحسب الطاقم الفني للمركز، فإن الدفعة العاشرة من الجرحى المتضررين من الحرب ركبوا أطرافًا صناعية، وتدربوا عليها في المركز العربي التابع لمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي لفترة استمرت أكثر من شهر.

وقالت الجريحة رفاة يحيح، إنها فقدت طرفها الأيمن من فوق الركبة بلغم أرضي في محافظة الجوف، ومنذ 2016م وهي على العكاكيز؛ لكنها الآن بعد شهر في المركز العربي أصبحت تسير وتتحرك بالطرف الصناعي بعد أن تدربت عليه بشكل أفضل وسهل عليها حرية الحركة.

بدوره، أوضح الجريح مبتور الطرفين "أشرف يحيى" من أبناء محافظة حجة أنه أصيب بلغم أرضي، عانى لسنوات وكانت الكراسي المتحركة رفيقته الدائمة مع صعوبة التنقل. 

وأكد أشرف، أنه "الآن بعد وصوله المركز العربي أصبح يسير بالأطراف الصناعية مسافات طويلة بعد فترة التدريب وإعادة التأهيل الحركي".

يشار إلى أن المركز مشروع خيري إنساني يقدم خدمات التأهيل الحركي لمبتوري الأطراف بالتعاون الحصري مع شركة "أتوبوك" العالمية أسسه الشيخ حمود سعيد المخلافي لخدمة الجرحى اليمنيين بمساندة وتسهيلات سلطنة عمان.

وأنجز المركز العربي تأهيل 600 جريحاً بينهم عشرات النساء والأطفال خلال الفترة السابقة ركبوا أطرافاً صناعية وتلقوا الرعاية الطبية باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم من أجهزة وأطراف متطورة.