قالت منظمة "إنقاذ الطفولة"، الأربعاء، إن أكثر من نصف المعلمين والعاملين في مجال التعليم في اليمن اضطروا للبحث عن مصادر دخل ثانية لإطعام أنفسهم وأسرهم، بما في ذلك العمل في الشوارع.
وأضافت المنظمة، في بيان، أن حوالي 190 ألفا من المعلمين وموظفي قطاع التعليم اتجهوا للبحث عن مصادر دخل إضافية، بما في ذلك العمل في الشوارع، حيث لم يتلقوا رواتب منتظمة منذ عام 2016.
وأشار البيان إلى وجود "أكثر من 2.2 مليون طفل الآن خارج المدرسة في اليمن بعد سبع سنوات من الصراع، ويحتاج حوالي 8 ملايين طفل إلى دعم تعليمي فقط لمواصلة التعليم الأساسي".
وبحسب المنظمة فقد نزح حوالي 1.7 مليون طفل في البلاد، وانقطعوا عن الخدمات الأساسية.
ولفتت المنظمة إلى المشاكل الأخرى التي تواجه قطاع التعليم مثل قلة الأجور المنتظمة، والهجمات على المدارس والتعليم، والفيضانات، واستمرار الظروف الاقتصادية المتدهورة.
ودعت المنظمة أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدارس والأعيان المدنية الأخرى من النزاع.
وحثت المنظمة المجتمع الدولي على دعم وقف الأعمال العدائية بما يسمح للأطفال بالعودة إلى التعليم وتمويل التعليم بشكل كامل.
الأناضول