أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأربعاء، عن مساهمة قدرها 1.6 مليون دولار أمريكي لدعم جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقديم خدمات طارئة للنساء والفتيات أكثر الفئات ضعفًا في اليمن.
وقال لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية: "في أوقات الأزمات، غالبًا ما يتم تجاهل الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات". بحسب ما نشره الصندوق في موقعه على الأنترنت.
وأضاف "أن ضمان سلامة النساء والفتيات وحصولهن على الخدمات التي يحتجنها لحماية أنفسهن من العنف وسوء المعاملة عند الفرار من الصراع أو طلب المساعدة الإنسانية هو أمر ضروري لأي استجابة إنسانية."
وثمن شبانة :"مساهمة مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية والتي ستساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان على تقديم خدمات أساسية للنساء والفتيات في اليمن اللاتي يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي."
وبحسب صندوق الأمم المتحدة فأنه "من شأن هذا التمويل أن يساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان في تحسين الخدمات المتعلقة بالاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في المناطق التي تتزايد فيها احتياجات لنساء والفتيات للحماية".
وأوضح الصندوق الأممي، أنه "سيفيد هذا الدعم بشكل مباشر ما يقرب من 30,000 من النساء والفتيات الأكثر هشاشة في تسع محافظات ويشمل ذلك تحسين خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية، وفرص كسب العيش للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، و ذلك من خلال دعم ثمانية مساحات آمنة للنساء والفتيات ومركزي إيواء.
ويقود صندوق الأمم المتحدة للسكان تنسيق وتوفير خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي في جميع أنحاء البلاد وهو المزود الوحيد لمستلزمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن.
وقال الصندوق أنه يحتاج لضمان الاستمرار في تقديم الخدمات إلى النساء والفتيات الأكثر ضعفا، دعمًا يصل إلى 100.5 مليون دولار أمريكي في عام 2020. وحتى الآن تم توفير 63 في المائة فقط من هذا التمويل.