شهدت محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن أحداثاً متسارعة جراء الاشتباكات بين الحكومة الشرعية والانتقالي الإماراتي، والتي انتهت بسيطرة قوات الشرعية على المحافظة بشكل كامل.
وتكمن أهمية شبوة باعتبارها ثالث أكبر محافظة يمنية مساحة، وفي بنيتها القبلية الوازنة، وثرواتها النفطية، وموقعها الهام عند منتصف الساحل الشرقي، وطريق الإمداد التجاري نحو أقاليم شمالي البلاد.
تنوع جغرافي
تتميز شبوة بمساحة شاسعة منحتها تنوعاً جغرافياً مهماً، حيث تمتد من السلاسل الجبلية غرباً وحتى المناطق الصحراوية شمالاً وشرقاً إلى سواحل البحر العربي، كما تضم معالم تاريخية وثروة نفطية.
تقع شبوة شرق العاصمة صنعاء، وتحدها من الشرق والشمال أجزاء من محافظة حضرموت، ومن الجنوب بحر العرب، ومن الغرب أجزاء من محافظات مأرب وأبين والبيضاء، ومن الشمال مأرب.
تضم المحافظة أكبر شركة لتسييل الغاز في اليمن، و3 حقول نفطية تنتج 50 ألف برميل يومياً على الأقل.
تبلغ مساحة شبوة 42584 كيلومترا مربعا، وتتكون من 17 مديرية وعاصمتها عتق، ويبلغ عدد سكانها، وفقاً لآخر تعداد سكاني عام 2004، 605 آلاف نسمة.
موانئ بحرية وجوية
يوجد في محافظة شبوة 3 مطارات هي مطار عتق ومطار بيحان ومطار بالحاف، إضافة إلى 3 موانئ بحرية هي ميناء بئر علي وميناء قنا وميناء مجدحة.
يبلغ طول الشريط الساحلي لمحافظة شبوة 300 كلم.
وتضم مجموعة من الجزر الصغيرة، أبرزها (جزيرة صُخة، وبراقة، وغضرين الكبرى، وغضرين الصغرى).
ثروات نفطية ومعدنية
تضم شبوة 5 قطاعات نفطية منتجة هي قطاع جنة وقطاع عياد وقطاع شرق الحجر وقطاع الدامس وقطاع العقلة.
كما تكتنز أنواع مختلفة من المعادن أهمها الزنك والفضة والرصاص والملح الصخري والفلدسبار ورمل الزجاج والسيلكا والاسكوريا والبرلايت.
يوجد في منطقة عياد بمديرية جردان في شبوة جبل الملح الذي تؤكد دراسات قدرته على تغطية احتياجات الوطن العربي كاملاً من مادة الملح.
وقامت على أرض شبوة 3 عواصم لأقدم الممالك الشهيرة في شبه الجزيرة العربية هي يهر عاصمة مملكة أوسان وشبوة القديمة عاصمة مملكة حضرموت وتمنع عاصمة مملكة قتبان.
المصدر: العربية نت