أقام ملتقى الشعراء والأدباء اليمنيين والعرب في ماليزيا، الأحد، صباحية شعرية في جامعة الملايا بالعاصمة كوالالمبور.
وألقى عدد من الشعراء قصائد وطنية ومتنوعة، كما تخلل الصباحية فقرات غنائية للفنان أسامة الورد.
وعبر الملحق الثقافي بسفارة اليمن البروفيسور عبدالله الذيفاني عن سعادته الغامرة بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تخص الأدب والشعر والثقافة والفكر، ودعا المنظمين إلى أن تستمر هذه الفعاليات التي تنمي الفكر والوعي، معتبراً أن "الشاعر هو مثقف ومفكر وصاحب قضية وموقف".
من جانبه قال الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات، إن الشعر بدأ من اليمن موطن العروبة والشعر:"فُتح الشعر بكندة وخُتم بكندة".
وأوضح أن الشعر في اليمن كان وما يزال هو المعبر عن كل الحركات الاجتماعية في مختلف العصور؛ من الصراع على العروش قديماً إلى الثورات في التاريخ المعاصر. مشيراً إلى أن الشعر في اليمن قضية وموقف، "وقد أسهم الشعر في صياغة العقل اليمني حد تعبيره".
بدوره البروفيسور منجد مصطفى نائب رئيس رابطة الأدب في ماليزيا، دعا إلى تفعيل مثل هذه الأنشطة الأدبية والثقافية التي تخدم اللغة والثقافة العربية في المهجر، وعرض على المنظمين التعاون مع رابطة الأدب الإسلامي في فعاليات قادمة.