نظمت وزارة حقوق الانسان، اليوم السبت، بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة العمل الخاصة عن دور الإعلام في نشر ثقافة السلام وحقوق الإنسان.

وأكد الوزير عسكر في الورشة التي تعقد بالتزامن مع الذكر الـ 70 لليوم العالمي لحقوق الإنسان، بمشاركة عدد من الإعلاميين والصحفيين من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والدولية، على أهمية الاعلام في الانتصار لقضايا حقوق الإنسان، والضحايا جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية، على أبناء الشعب اليمني جراء انقلابها على الشرعية في البلاد.

وأشار عسكر إلى أن الهدف الأساسي لعقد الورشة ولأول مرة في العاصمة المؤقتة عدن، هو لخلق شراكة حقيقية مع قطاع الإعلام من أجل الانتصار للقضايا الحقوقية التي لايمكن لها أن تنتصر اذا لم يكن هناك إعلام هادف والذي يمثل سياجا منيعا لحقوق الإنسان من اي انتهاك.

وقال وزير حقوق الانسان: "لن يتحقق اي سلام إذا لم يتم الانتصار لحقوق الضحايا الذين تعرضوا لأبشع الجرائم، وإن الخروج عن مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار 2216 هو شرعنة للجرائم واعفاء المجرمين من مبدأ العقاب الذي لا يسقط بالتقادم".

ودعا عسكر قطاع الإعلام ومؤسساته المختلفة إلى تبني نشر ثقافة السلام وحقوق الإنسان، وتبني الملفات الحقوقية وفي مقدمتها الملف الانساني والدفاع عنه بطرق قانونية.

وأشار إلى أن وزارة حقوق الإنسان ستعقد خلال الفترة المقبلة ورشات عمل مختلفة تهدف إلى بناء القدرات الإعلامية والحقوقية وغيرها من المجالات لما من شأنه الوصول إلى الهدف المنشود لحماية الحقوق والحريات في بلادنا التي تعرضت خلال الفترة الماضية لانتهاكات مختلفة.

وتطرق في الورشة أستاذ الإعلام بجامعة عدن الدكتور محمد علي ناصر الى نشأت الإعلام ودوره في تعزيز ثقافة السلام وحقوق الإنسان على مدى العصور المختلفة، وكيفية الاستفادة من وسائل الإعلام الحديثة في هذا المجال من أجل تعزيز الحقوق ومحاربة العنصرية بكافة أشكالها.