تواصل جمعية الفلاح الإجتماعية الخيرية، بمحافظة الضالع، أعمالها الخيرية والإنسانية، خلال شهر رمضان المبارك، مستهدفة أسر الشهداء والنازحين، والأسر الأشد فقراً.
وفي هذا الصدد، نفذت الجمعية مشروع توزيع السلات الغذائية لأسر الشهداء في جبهة مريس، بالأيام الأولى من شهر رمضان، كما تواصل الجمعية مشروع توزيع السلات الغذائية للنازحين والمشردين من الحرب الواقعه على آطراف المحافظة الشمالية والغربية.
رئيس الجمعية ومسؤول العمل الإنساني في جبهة مريس، مسعد عبدالله ربيد، أوضح أن الجمعية وزعت اكثر من 250 سله غذائية لأسر الشهداء في جبهة مريس، كما استهدفت أكثر من 1000 أسره من الأسر الأشد فقراً، وأكثر من 500 أسره من النازحين والمشردين خلال 20 يوم من شهر رمضان.
وأضاف في حديثة لــ "يمن شباب نت"، أن الجمعية تسعى الى تلمس وتخفيف معاناه نسبة كبيره من الأسر الفقيره والمحتاجه بالمرحله القادمة، بعد استكمال توزيع السلات الخاصه بأسر الشهداء والنازحين والمشردين، مضيفاً، أن الوضع الإنساني هذا العام صعب في ظل ارتفاع الغلاء المعيشي؛ نتيجة الظروف التي تمر بها البلد بالحرب، وهو ماجعل جمعية الفلاح تسعى إلى مضاعفه العمل الإنساني وتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والخيريه.
وأكد ربيد، أن مديرية قعطبة اصبحت تحتضن الآلاف من الأسر النازحه من القرى الواقعه في خطوط التماس، في جبهتي مريس وحمك، كما استقبلت المئات من المشردين والفارين من بطش مليشيات الحوثي في المناطق الواقعه تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
بدورهم اشاد المستفيدين من المشاريع الخيريه للجمعية بالجهود الطيبة التي تقدمها الجمعية في سد حاجه الأسر المحتاجه وأسر الشهداء والنازحين والمشردين.
المواطن، أحمد يحيى، أحد المستفيدين من السلات الغذائية قال ان هذه المشاريع الإنسانية تساهم بشكل كبير في التخفيف من كاهل هموم المحتاجين العاجزين عن شراء ماتحتاجه اسرهم في ظل الوضع المعيشي الصعب.
ودعا في هذا السياق، الجمعيات الخيريه والمنظمات الى مضاعفه العمل الإنساني وتلمس هموم أسر النازحين والمشردين والأسر الأشد فقرا.
وتأسست جمعية الفلاح الخيريه بمحافظة الضالع في العام 2000م على يد مجموعه من رجال الخير والعمل الإنساني، وتعمل في الكثير من المشاريع، أبرزها توزيع السلات الغذائية، وكسوه الفقراء، وتوزيع الاضاحي على المحتاجين، ودعم مشاريع حلقات القرآن، وطلاب العلم، والكثير من المشاريع الإنسانية والخيريه.