حصدت اليمن، المركز الأول في بالمجموعة الفضية في مهرجان اللغة العربية، والذي نظمته جامعة ملايا الماليزية، للغة العربية، في العاصمة كوالالمبور.
حيث اختتم المهرجان، بحضور المستشار الثقافي في ماليزيا الأستاذ الدكتور عبدالله الذيفاني، وبمعية المستشار أحلام بن دحمان مسؤولة العلاقات السياسية في السفارة اليمنية بكوالالمبور، وجمعٌ من السفراء العرب وعميد أكاديمية الدراسات الاسلامية بجامعة مالايا الماليزية، الذي استمر على مدى 6 أيام متتالية.
وخلال أيام المهرجان شاركت اليمن مشاركة فاعلة ومميزة من خلال الجناح اليمني الذي حمل شعار "يمن العروبة"، والذي قام بالإشراف عليه المحاضر اليمني في جامعة المالايا الدكتور علي ساجد، وإعداد وتنظيم فرع اتحاد الطلبة اليمنيين بالجامعة وبدعم من سفارة بلادنا في كوالالمبور وملحقيتها الثقافية.
وقد تميّز الجناح اليمني بالتنوع الكبير في المعروضات الثقافية والتراثية واللغوية وأظهر أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن أمام الطلبة الماليزيين والأجانب الدارسين في الجامعات الماليزية.
كما احتوى الركن اليماني على العديد من المشاركات التي ترمز إلى الأصالة اليمنية في مجالات الثقافة العربية والخطوط العربية وإسهامات اليمن في تعزيز الهوية العربية في شتّى المجالات، خاصة وأن اليمن بحضارتها الضاربة في أعماق التأريخ هي المَعين والمنبع الأوحد للغة العربية التي انتشرت في الجزيرة العربية عن طريق قبيلة جُرْهم الحميرية، كما احتوى الركن على عرض لأنواعٍ مختلفة من الفن اليمني الأصيل وبعض الأطباق اليمنية المشهورة.
وقد حصدت اليمن المركز الأول في المجموعة الفضية في المهرجان الدولي للغة العربية فيما كان نصيب المجموعة الذهبية لكلٍ من الإمارات الراعية الرسمية للمهرجان والسعودية.
وفي ختام فعاليات المهرجان التقى المستشار الثقافي في ماليزيا الأستاذ الدكتور عبدالله الذيفاني بمعية المستشار أحلام بن دحمان مسؤولة العلاقات السياسية في السفارة اليمنية بكوالالمبور بجميع الفرق من المتطوعين الشباب من طلاب ومهندسين وباحثين وإعلاميين الذين أعدوا الجناح اليمني بتنسيق ودعم سفارة بلادنا في كوالالمبور وملحقيتها الثقافية واتحاد الطلبة اليمنيين بجامعة ملايا وشاركوا خلال أيام المهرجان والذين عكسوا نموذجا مشرفا تفتخر به اليمن ومثلوا وطنهم وبلدهم في مثل هذه الظروف الحرجة في أكبر مهرجان دولي للغه العربية في ماليزيا رغم شحة الإمكانيات مقارنه ببقية الدول الأخرى وانعكست هذا المشاركة بحجم الزيارات لجناح اليمن من قبل الوفود المشاركة بالمهرجان.
وخلال اللقاء قدم المستشار الثقافي شكره لهؤلاء الشباب وعلى رأسم الدكتور علي ساجد لجهدهم وتفانيهم واخلاصهم وحبهم لوطنهم والمتمثل في مشاركتهم الطوعية لانجاح حضور اليمن في هذا المهرجان وتمنى لهم أن يستمروا بعطائهم هذا وأن يستفيدوا من مثل هذة المؤتمرات والمنتديات الدولية ويكتسبوا خبرات ومهارات ليعودوا مستقبلا إلى وطنهم وينقلوا تجارب ماتعلموه.