أكد الدكتور عادل باحميد، سفير بلادنا في ماليزيا، على استعداد الحكومة اليمنية التام؛ لتسهيل الصعوبات التي تواجه أعمال وفد وكالة الإغاثات الماليزية، في المناطق المستهدفة، والمتعلقة بتوسيع أنشطتها لتشمل كل محافظات الجمهورية.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الأربعاء، بمعية الدكتور إبراهيم العتواني، الملحق الطبي في السفارة، رئيس الوكالة الماليزية للإغاثة (MRA )، الدكتور محمد داؤود سليمان، وذلك في العاصمة كوالالمبور، حيث اتفق الجانبان، على التنسيق لإقامه ورشة عمل نوعية في ماليزيا؛ لحشد جهود منظمات المجتمع المدني في منطقة شرق اسيا لصالح جهود الاغاثة في اليمن.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة المساعدات الانسانية التي قدمتها الوكالة لليمن في مجالات الاغاثة والصحة والتعليم والمياه، كما جرت مناقشة عدد من القضايا الخاصة بملف الإغاثة في اليمن، بالإضافة إلى استعراض أبرز الصعوبات التي واجهت عملية توزيع الإغاثة على مستحقيها وسبل معالجتها وتطوير عملية التوزيع بحيث تشمل كل مناطق الاحتياج في كافة محافظات الجمهورية.
وثمن السفير باحميد، دور الوكالة الماليزية للإغاثة (MRA ) على وقوفها الأخوي الصادق إلى جانب الشعب اليمني في محنته التي تسبب بها الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، مشيدا بدور الوكالة وما تقدمة من دعم لليمن في الجانب الإنساني والإغاثي عبر سلسلةٍ من البرامج النوعية في عدد من القطاعات، والتي سبقها عمل حملة دعم ومساندة لليمن في ماليزيا بالتنسيق مع الجهات العليا في الحكومة الماليزية؛ بهدف حشد كل الدعم الممكن لمساندة جهود الإغاثة في اليمن.
من جانبه، أعرب الدكتور سليمان، رئيس الوكالة الماليزية للإغاثة على استعداد الوكالة الكامل لتقديم الدعم للشعب اليمني في الجانب الإنساني والإغاثي، مضيفاً أن هناك عدة برامج ستنفذ في الأيام القادمة وأن الوكالة لن تألوا جهداً في حشد الدعم والمساهمة الفاعلة لمساندة للشعب اليمني في كل ما يتعلق بالجانب الاغاثي.