وقعت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الانسان في مصر، ومركز الدراسات والاعلام الاقتصادي في اليمن، بروتكول تعاون، في إطار تفعيل الدعوة التي أطلقتها مؤسسة "ماعت" في أكتوبر الجاري، لتأسيس التحالف الدولي للسلام والتنمية.
وياتي هذا التوقيع، ضمن سلسلة البروتوكولات الجاري توقيعها مع عدد من المنظمات غير الحكومية في عدة دول من اجل تأسيس "التحالف الدولي للسلام والتنمية" منها تونس ، أسبانيا ، سويسرا ، النمسا ، اليونان ، إيطاليا ، الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب ، لبنان ، الكويت ، اليمن ، السودان ، السويد ، فلسطين، العراق.
ويتضمن البروتكول عزم كلا الطرفين تنفيذ أنشطة تهدف إلى تحقيق غايات التحالف والمتمثلة في تحسين أوضاع حقوق الإنسان ومواجهة محاولات تقويض السلام وعمليات العنف والإرهاب والترويع ، والعمل بفاعلية من خلال المنتديات والآليات الأممية والإقليمية والوطنية لوقف انتشار تلك الممارسات التي تناهض القيم الإنسانية وتهدد السلام العالمي ، والدعوة لتحسين السياسات العامة المتعلقة بدعم السلام ومناهضة العنف والإرهاب والتطرف.
ويعد مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي من المنظمات اليمنية الفاعلة في مجال التنمية وتعزيز قيم السلام من خلال الاعلام وتعزز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية واشراك المواطنين في صنع السياسات وتعزز الشفافية والحكم الرشيد.
وصرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بأن توقيع بروتوكولات التعاون الثنائية هو الخطوة التنفيذية الأولى لتأسيس التحالف والتي سيعقبها عقد المؤتمر التأسيسي للتحالف بمقر الأمم المتحدة بجنيف في الربع الأول من عام 2018 ، حيث سيتم اعتماد النظام الأساسي وانتخاب مجلس امناء التحالف ، وأشار إلى أن الفترة المتبقية من عام 2017 ستشهد توقيع عدد كبير من بروتوكولات التعاون بين ماعت والمنظمات التي أبدت رغبتها في الانضمام للتحالف من عدة دول أوروبية وعربية وأمريكية .
وقال رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفي نصر ان المركز يتطلع الي ان يشكل هذا التحالف خطوة مهمة فيتعزز مسار السلام والتنمية وحقوق الانسان في العالم، مشيرا الي اهمية العمل المشترك بين منظمات المجتمع المدني علي المستوي الاقليمي والدولي.
وينطلق التحالف الدولي للسلام والتنمية من أرضية المسئولية الأخلاقية لمنظمات المجتمع المدني في صنع السلام ، والقيم الحقوقية التي اتفق عليها العالم منذ عام 1948 وتضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ثم عبرت عنها بشكل تفصيلي مجموعه الاتفاقيات والعهود الحقوقية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تباعا، وسيضم التحالف المنظمات المهتمة بقضايا السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان ومناهضة التطرف والإرهاب عبر العالم .