دشنت حملة الكويت إلى جانبكم صباح اليوم الاثنين، في مدرسة علي ابن ابي طالب وسط مدينة تعز، توزيع 18 الف حقيبة مدرسية مع مستلزماتها الدراسية لمختلف المراحل الدراسية الأساسية والإعدادية والثانوية، ضمن المرحلة الثالثة من حملة "الكويت إلى جانبكم" وبرعاية كريمة من مكتب التربية والتعليم في المحافظة.
وفي التدشين أشاد وكيل المحافظة الأستاذ: عبد القوي المخلافي بالجهود المبذولة من قبل أشقائنا في دولة الكويت منذ أن بدأت الأحداث وأكد على المواقف الأخوية الصادقة على مر العصور، معبرا عن شكره الكبير لأمير دولة الكويت مؤكدا أن حجم المعانة في تعز كبيره جدا في شتى المجالات داعيا إلى الاستمرار في تقديم المزيد من العطاء..
من جانبه قال عضو الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة رائد ابراهيم قاسم مشروع توزيع الحقيبة المدرسية والذي يأتي ضمن التدخلات التعليمية لحملة الكويت إلى جانبكم يهدف إلى إعانة الأسر اليمنية والتخفيف من معاناتها والحد من التسرب الدراسي بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعانيه الأسر اليمنية في اليمن عمومًا وفي تعز بصورة خاصة، حيث سيستفيد منها طلاب المدارس في المدينة ومديريات الساحل والنازحين إلى بعض المحافظات المحررة من أبناء تعز.
وأفاد أن حملة الكويت إلى جانبكم تتلمس في تدخلاتها الإنسانية الاحتياجات الملحة للأسر وتسعى إلى الاستجابة العاجلة لتأمين هذه الاحتياجات من خلال حزمة من المشروعات في القطاعات الحيوية المختلفة ، معبرًا عن عميق شكره لدولة الكويت مركز الإنسانية ولأميرها قائد العمل الإنساني لوقوفهم إلى جانب اشقائهم في اليمن.
من جهته صرح عبد الواسع شداد مدير مكتب التربية بالمحافظة، بأن المشروع أتى مع انطلاق العام الدراسي الجديد، الذي سوف يحد من تسرب الطلاب من التعليم لا شيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها محافظة تعز المحاصرة، مقدمًا شكره الجزيل لدولة الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا على الدعم السخي و الجهود المبذولة في تقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم باليمن وتعز بالتحديد.
مشروع الحقيبة المدرسية أبرز الفرحة في وجوه الطلاب ورسم البسمة في وجوه المحرومين، فعبروا عن شكرهم العميق لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على كرمهم السخي و هديته المتواضعة.
وتشهد محافظة تعز، منذ أكثر من عامين ونصف حرباً وحصار تفرضه مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، خلف آلاف القتلى والجرحى وأوضاع معيشية
صعبة فضلاً عن دمار واسع.